مثلهم كمثل الذي استوقد نارا
جماعة المنافقين بالواحد في قوله تعالى م ث ل ه م ك م ث ل ال ذ ي اس ت و ق د ن ار ا ف ل م ا أ ض اء ت.
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا. مثلهم صفتهم في نفاقهم كمثل الذي استوقد أوقد نارا في ظلمة فلما أضاءت أنارت ما حوله فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه ذهب الله بنورهم أطفأه وج مع الضمير مراعاة لمعنى الذي وتركهم في ظلمات لا يبصرون ما حولهم. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أعقبت تفاصيل صفاتهم بتصوير مجموعها في صورة واحدة بتشبيه حالهم بهيئة محسوسة وهذه طريقة تشبيه التمثيل إلحاقا لتلك الأحوال المعقولة بالأشياء المحسوسة لأن النفس إلى المحسوس أميل وإتماما. فإن وجه إيراد الحافظ ابن كثير رحمه الله لهذا الحديث عند تفسير هذه الآية هو أن المث لين المضروبين للمنافق في قوله سبحانه. م ث ل ه م ك م ث ل ال ذ ي اس ت و ق د ن ار ا ف ل م ا أ ض اء ت م ا ح و ل ه ذ ه ب الل ه ب ن ور ه م و ت ر ك ه م ف ي ظ ل م ات ل ا ي ب ص ر ون.
قال الله تعالى م ث ل ه م ك م ث ل ال ذ ي اس ت و ق د ن ار ا ف ل م ا أ ض اء ت م ا ح و ل ه ذ ه ب الل ه ب ن ور ه م و ت ر ك ه م ف ي ظ ل م ات ل ا ي ب ص ر ون 17 ص م ب ك م ع م ي ف ه م ل ا ي ر ج ع ون. م ث ل ه م ك م ث ل ال ذ ي اس ت و ق د ن ار ا ف ل م ا أ ض اء ت م ا ح و ل ه ذ ه ب الل ه ب ن ور ه م و ت ر ك ه م ف ي ظ ل م ات لا ي ب ص ر ون 17 قال أبو جعفر. القول في تأويل قوله. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله.
م ث ل ه م ك م ث ل ال ذ ي اس ت و ق د ن ارا ف ل م ا أ ض اءت.